Njia Za Suna Za Kufanya Udhu – Sehemu Ya Nne

12. Chukua maji kwenye viganja vyote viwili vya mikono na uoshe mkono wa kulia pamoja na kifundo mara tatu. Alafu chukua maji kwenye viganja vyote viwili vya mikono na uoshe mkono wa kushoto pamoja na kifundo mara tatu. Ni sunna kuanza kuosha mikono kuanzia kwenye vidole mpaka kwenye vifundo. Kama mtu anaosha mikono kuanzia kwenye vifundo mpaka kwenye vidole, uoshaji huu unakubalika, lakini hii njia ni kinyume na sunna ya kuosha mikono.^[1]

عن عبد الله بن زيد بن عاصم المازني ثم الأنصاري رضي الله عنه أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ … ثم غسل وجهه ثلاثا ويده اليمنى ثلاثا والأخرى ثلاثا (صحيح مسلم، الرقم: ٢٣٦)

Sayyidina Abdullah Bin Zaid Bin Aasim (radhiyallahu ‘anhu) anaripoti kwamba amemuona Nabii wa Allah (sallallahu ‘alaihi wasallam) anafanya udhu … (wakati alipokuwa anafanya udhu) Nabii wa Allah (sallallahu ‘alaihi wasallam) aliosha uso mara tatu. Baada ya hapo, aliosha mkono wake wa kulia mara tatu kisha mkono wake wa kushoto mara tatu.

13. Fanya khilaali za vidole. Khilaali itafanyika kwa kuunganisha vidole vya mkono wa kulia na vidole vya mkono wa kushoto.^[2]

عن عاصم بن لقيط بن صبرة عن أبيه رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأت فخلل الأصابع (سنن الترمذي، الرقم: ٣٨)^[3]

Sayyidina Laqeet Bin Sabirah (radhiyallahu anhu) anaripoti kwamba Nabii wa Allah (sallallahu ‘alaihi wasallam) amesema, “pindi unapofanya udhu, hakikisha unafanya khilaali za vidole.

14. Fanya masaha ya kichwa kizima mara tatu. Njia ya kufanya masaha ni kuchukua maji mengine ya kufanya masaha. Alafu, pitisha mikono yako iliyolowa kwenye kichwa chote, kwa kuanzia mbele ya kichwa hadi nyuma ya kichwa. Baada ya kufika nyuma ya kichwa chako, rudisha mikono mbele ya kichwa chako.^[4]

---

[1] عن ابن عباس أنه توضأ فغسل وجهه أخذ غرفة من ماء فمضمض بها واستنشق ثم أخذ غرفة من ماء فجعل بها هكذا أضافها إلى يده الأخرى فغسل بهما وجهه ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليمنى ثم أخذ غرفة من ماء فغسل بها يده اليسرى ثم مسح برأسه ثم أخذ غرفة من ماء فرش على رجله اليمنى حتى غسلها ثم أخذ غرفة أخرى فغسل بها رجله يعني اليسرى ثم قال هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يتوضأ (صحيح البخاري، الرقم: 140)

عن أبي أمامة وذكر وضوء النبي صلى الله عليه وسلم قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمسح المأقين قال وقال الأذنان من الرأس قال سليمان بن حرب يقولها أبو أمامة قال قتيبة قال حماد لا أدري هو من قول النبي صلى الله عليه وسلم أو من أبي أمامة يعني قصة الأذنين (سنن أبي داود، الرقم: 134)

قال المصنف رحمه الله (ثم يغسل وجهه وذلك فرض لقوله تعالى (فاغسلوا وجوهكم) والوجه ما بين منابت شعر الرأس إلى الذقن ومنتهى اللحيين طولا ومن الاذن إلى الاذن عرضا والاعتبار بالمنابت المعتادة لا بمن تصلع الشعر عن ناصيته ولا بمن نزل إلى جبهته …) غسل الوجه واجب في الوضوء بالكتاب والسنن المتظاهرة والإجماع وهذا الذي ذكره المصنف في حد الوجه هو الصواب الذي عليه الأصحاب ونص عليه الشافعي رحمه الله في الأم … والبياض الذي بين الأذن والعذار من الوجه عندنا وهو داخل في الحد (المجموع شرح المهذب 1/204)

قال أصحابنا يجب غسل جزء من رأسه ورقبته وما تحت ذقنه مع الوجه ليتحقق استيعابه (روضة الطالبين 1/163، المجموع شرح المهذب 1/210)

ويجب غسل جزء من الرأس ومن الحلق ومن تحت الحنك ومن الأذنين (مغني المحتاج 1/154)

[2] قال المصنف رحمه الله (فان كان ملتحيا نظرت فان كانت لحيته خفيفة لاتستر البشرة وجب غسل الشعر والبشرة للآية وان كانت كثيفة تستر البشرة وجب افاضة الماء على الشعر لان المواجهة تقع به ولا يجب غسل ما تحته … والمستحب أن يخلل لحيته …) … اللحية الكثيفة يجب غسل ظاهرها بلا خلاف ولا يجب غسل باطنها ولا البشرة تحته هذا هو المذهب الصحيح المشهور الذي نص عليه الشافعي رحمه الله وقطع به جمهور الأصحاب في الطرق كلها … قد ذكرنا أن التخليل سنة ولم يذكر الجمهور كيفيته وقال السرخسي يخللها بأصابعه من أسفلها قال ولو أخذ للتخليل ماء آخر كان أحسن (المجموع شرح المهذب 1/205-207)

[3] سكت عنه هو ثم المنذري بعده (مختصر سنن أبي داود 1/85)

سكت الحافظ عن هذا الحديث في الفصل الثاني من هداية الرواة (1/221) فالحديث حسن عنده

[4] (الثالث) من الفروض (غسل يديه) من كفيه وذراعيه للآية والإجماع (مغني المحتاج 1/156)

قال أبو القاسم الصيمري وصاحبه الماوردي في الحاوي يستحب أن يبدأ في غسل يديه من أطراف أصابعه فيجري الماء على يده ويدير كفه الأخرى عليها مجريا للماء بها إلى مرفقه ولا يكتفي بجريان الماء بطبعه (المجموع شرح المهذب 1/217)