Njia ya Sunna ya kuita adhana.

4. Toa adhana kwa sauti ya juu.^[1]

عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه قال … فأخبرته بما رأيت فقال إنها لرؤيا حق إن شاء الله فقم مع بلال فألق عليه ما رأيت فليؤذن به فإنه أندى صوتا منك (سنن أبي داود، الرقم: 499)^[2]

Sayyidina Abdullah bin Zaid (radhiyallahu ‘anhu) anaripoti, “… kisha nikamjulisha Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) kuhusu ndoto niliyo ona (na namna ya kutoa adhana niliyofundishwa ndotoni). Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) akajibu, ‘hakika ni ndoto ya kweli insha’Allah. simama na Bilaal (radhiyallahu ‘anhu) umwambie maneno ya adhana uliyoyasikia kwenye ndoto yako ili apate kutoa adhaan kwa maneno haya, kwasababu sauti yake ni kubwa kuliko yako.”

عن عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي صعصعة الأنصاري ثم المازني عن أبيه أنه أخبره أن أبا سعيد الخدري رضي الله عنه قال له إني أراك تحب الغنم والبادية فإذا كنت في غنمك أو باديتك فأذنت بالصلاة فارفع صوتك بالنداء فإنه لا يسمع مدى صوت المؤذن جن ولا إنس ولا شيء إلا شهد له يوم القيامة قال أبو سعيد رضي الله عنه سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم (صحيح البخاري، الرقم: 609)

Imepokelewa kutoka kwa Sayyidina Abdullah bin Abdir Rahmaan bin Abi Sa’sa’ah (rahimahullah) kwamba siku moja, Sayyidina Abu Sa’eed khudri (radhiyallahu ‘anhu) alimwambia, “Naona unapenda kubaki na mifugo zako kwenye uwanja (ukiwa unazifuga), unapokuwa miongoni mwa mifugo zako, au kwenye uwanja, (na muda wa Swalaah kuingia) na unataka kutoa adhaan, kwa hakika majini, wanadamu au viumbe vingine vyovyote vikisikia sauti ya muadhin hadi ifikapo vitashuhudia kwa niaba yake siku ya Qiyaamah. Sayyidina Abu Sa’eed (radhiyallahu ‘anhu) akasema, “Nimesikia haya kutoka kwa Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam).”

5. Tao adhaan ukiwa katika hali ya udhu.^[3]

عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يؤذن إلا متوضئ (سنن الترمذي، الرقم: 200)^[4]

Sayyidina Abu Hurayrah (radhiyallahu ‘anhu) anaripoti kwamba Nabii wa Allah (sallallahu ‘alaihi wasallam) kasema, “mwenye kutoa adhana awe katika hali ya wudhu.”

6. Kuelekea kibla wakati wa kutoa adhaan.^[5]

عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال … فجاء عبد الله بن زيد رجل من الأنصار وقال فيه فاستقبل القبلة … (سنن أبي داود، الرقم: 507)^[6]

Sayyidina Mu’aadh bin Jabal (radhiyallahu ‘anhu) anaripoti, “Sayyidina Abdullah bin Zaid (radhiyallahu ‘anhu), ambaye alikuwa katika maanswaar alikuja (akamueleza Rasulullah (sallallahu ‘alaihi wasallam) ndoto yake ambayo alifunzwa maneno ya adhaan), na yeye ( Malaika katika ndoto) akaelekea kibla (na akatoa adhana).”

عن الحسن ومحمد قالا إذا أذن المؤذن استقبل القبلة (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: 2243)

Imepokelewa kutoka kwa Sayyidina Hasan Basri (rahimahullah) na Sayyidina Muhammad bin Munkadir (rahimahullah) kwamba muadhin anapotoa adhana aelekee kibla.

7. Toa adhaan ukiwa umesimama.^[7]

عبد الجبار بن وائل عن أبيه قال حق وسنة أن لا يؤذن الرجل إلا وهو طاهر ولا يؤذن إلا وهو قائم (التلخيص الحبير، الرقم: 301)^[8]

Abdul Jabbaar bin Waail (rahimahullah) anaripoti kutoka kwa baba yake Sayyidina Waail (radhiyallahu ‘anhu), “imethibitishwa katika sunna kwamba muadhin atoe adhaan akiwa katika hali ya wudhu na akiwa amesimama.”

---

[1] أما حكم المسألة فإن كان يؤذن لجماعة استحب أن يرفع صوته ما أمكنه بحيث لا يلحقه ضرر (المجموع شرح المهذب 3/84)

[2] هذا الحديث سكت عنه أبو داود والمنذري (مختصر سنن أبي داود ١/٢٠٢)

[3] وأما آدابه فيستحب أن يكون متطهرا (روضة الطالبين 1/313)

[4] قال أبو هريرة رضي الله عنه لا ينادي بالصلاة إلا متوضئ قال أبو عيسى وهذا أصح من الحديث الأول قال أبو عيسى وحديث أبي هريرة لم يرفعه ابن وهب وهو أصح من حديث الوليد بن مسلم والزهري لم يسمع من أبي هريرة (سنن الترمذي، الرقم: 201)

[5] ينبغي أن يؤذن ويقيم قائما مستقبل القبلة فلو ترك القيام والاستقبال مع القدرة صح أذانه وإقامته على الأصح لكن يكره إلا إذا كان مسافرا فلا بأس بأذانه راكبا (روضة الطالبين 1/310)

[6] قال المنذري: ذكر الترمذي ومحمد بن إسحاق بن خزيمة أن عبد الرحمن بن أبي ليلى لم يسمع من معاذ بن جبل وما قالاه ظاهر جدا فإن ابن أبي ليلى قال ولدت لست بقين من خلافة عمر فيكون مولده سنة سبع عشرة من الهجرة ومعاذ توفي في سنة سبع عشرة أو ثمان عشرة وقد قيل إن مولده لست مضين من خلافة عمر فيكون مولده على هذا بعد موت معاذ ولم يسمع ابن أبي ليلى أيضا من عبد الله بن زيد وقول ابن أبي ليلى حدثنا أصحابنا إن أراد الصحابة فهو قد سمع من جماعة من الصحابة فيكون الحديث مسندا وإلا فهو مرسل (مختصر سنن أبي داود 1/205)

[7] ينبغي أن يؤذن ويقيم قائما مستقبل القبلة فلو ترك القيام والاستقبال مع القدرة صح أذانه وإقامته على الأصح لكن يكره إلا إذا كان مسافرا فلا بأس بأذانه راكبا (روضة الطالبين 1/310)

[8] إسناده حسن إلا أن فيه انقطاعا لأن عبد الجبار ثبت عنه في صحيح مسلم أنه قال كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي ونقل النووي اتفاق أئمة الحديث على أنه لم يسمع من أبيه ونقل عن بعضهم أنه ولد بعد وفاة أبيه ولا يصح ذلك لما يعطيه ظاهر سياق مسلم (التلخيص الحبير، الرقم: 301)

واعلم أن لوائل بن حجر ابنان أحدهما عبد الجبار وثانيهما علقمة والصحيح أن عبد الجبار لم يسمع من أبيه وأنه ولد في حياة أبيه وائل وما قال الترمذي في باب ما جاء في المرأة إذا استكرهت على الزنى سمعت محمدا يقول عبد الجبار بن وائل بن حجر لم يسمع من أبيه ولا أدركه يقال إنه ولد بعد موت أبيه بأشهر فضعفه المزي وقال في تهذيب الكمال هذا القول ضعيف جدا فإنه قد صح أنه قال كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي ولو مات أبوه وهو حمل لم يقل هذا القول قال الذهبي وهذا القول مردود بما صح عنه أنه قال كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي وأما علقمة فالحق أنه سمع من أبيه أخرج المؤلف أبو داود في باب الإمام يأمر بالعفو في الدم حدثنا عبيد الله بن عمر بن ميسرة الجشمي أخبرنا يحيى بن سعيد عن عوف أخبرنا حمزة أبو عمرو العائذي حدثني علقمة بن وائل قال حدثني وائل بن حجر كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم الحديث فقوله حدثني أبي يدل على سماعه من أبيه وكذا قال علقمة حدثني أبي في روايات أخرى قال الترمذي في ذلك الباب وعلقمة بن وائل بن حجر سمع من أبيه وهو أكبر من عبد الجبار بن وائل وعبد الجبار بن وائل لم يسمع من أبيه انتهى فما قال الحافظ في التقريب في ترجمة علقمة بن وائل صدوق إلا أنه لم يسمع من أبيه ليس بصحيح (عون المعبود 2/292-293)

(قوله كنت غلاما الخ) أى كنت صبيا لا أفهم صلاة أبي وهو صريح في أن قائله عبد الجبار فيقتضى وجوده حال حياة أبيه لكن قد علمت أن أباه مات قبل أن يولد قال الحافظ نص البزار على أن القائل كنت غلاما لا أعقل صلاة أبي هو علقمة بن وائل لا أخوه عبد الجبار (المنهل العذب المورود 5/124)