Njia Za Suna Za Kufanya Udhu – Sehemu Ya Tano

15. Fanya masaha ya masikio mara tatu na maji mengine. Pindi unapofanya masaha, tumia kidole cha shahada kufanya masaha ndani ya sikio na tumia kidole gumba kufanya masaha nje ya sikio (nyuma ya sikio). Baada ya hapo chukua maji mengine na ulowanishe kidole cha mwisho au kidole cha shahada. Alafu ingiza kidole cha mwisho au kidole cha shahada ndani ya sikio ili ufanye masaha ndani. Mwisho weka viganja vilivyolowa kwenye masikio.[1]

عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده (أي عبد الله بن عمرو بن العاص) رضي الله عنهما قال إن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف الطهور فدعا بماء فى إناء … ثم مسح برأسه وأدخل إصبعيه في أذنيه ومسح بإبهاميه على ظاهر أذنيه وبالسباحتين باطن أذنيه (سنن أبي داود، الرقم: 135)[2]

Sayyidina Abdullah Bin Amr Bin Aas (radhiyallahu ‘anhu) ameripoti kwamba mtu mmoja aliwahi kufika kwa Nabii wa Allah (sallallahu ‘alaihi wasallam) na akauliza, “ewe Nabii wa Allah (sallallahu ‘alaihi wasallam)! Ni jinsi gani mtu anafanya udhu?” Nabii wa Allah (sallallahu ‘alaihi wasallam) aliomba kopo la maji liletwe … (Nabii wa Allah (sallallahu ‘alaihi wasallam) akaanza kuonyesha jinsi ya kufanya udhu mpaka) baada ya hapo alifanya masaha ya kichwa chake na akaweka vidole vyake sikioni, kwa kufanya masaha nje ya sikio na vidole gumba na ndani ya sikio kwa kutumia vidole vya shahada.

16. Osha miguu pamoja na vifundo vya miguu mara tatu. Inapendeza kuanza kuosha miguu kutoka kwenye vidole vya miguu mpaka kwenye fundo mbili.[3]

عن حمران مولى عثمان أن عثمان بن عفان رضي الله عنه دعا بوضوء فتوضأ … ثم غسل رجله اليمنى إلى الكعبين ثلاث مرات ثم غسل اليسرى مثل ذلك ثم قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا (صحيح مسلم، الرقم: 226)

Sayyidina Humraan (rahimahullah) mtumwa aliye huru wa Sayyidina uthmaan (radhiyallahu ‘anhu) ameripoti kwamba Sayyidina uthmaan (radhiyallahu ‘anhu) aliomba maji ya kufanya udhu …. ( akaanza kufanya udhu mpaka) aliosha mguu wake wa kulia mpaka kwenye vifundo mara tatu, akamalizia na mguu wa kushoto akafanya vile vile kama mguu wa kulia. Baada ya hapo akasema “nilimuona Nabii wa Allah (sallallahu ‘alaihi wasallam) anafanya udhu kama jinsi nilivyo fanya udhu).

17. Fanya khilaali ya vidole vya miguu kwa kutumia kidole cha mwisho cha mkono wa kulia au wakushoto. Anza na kidole cha mwisho cha mguu wa kulia na malizia na kidole cha mwisho cha mguu wa kushoto.[4]

عن المستورد بن شداد رضي الله عنه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم إذا توضأ دلك أصابع رجليه بخنصره (سنن الترمذي، الرقم: 40)[5]

Sayyidina Mustawrid Bin Shaddaad (radhiyallahu ‘anhu) ameripoti “nilimuona Nabii wa Allah (sallallahu ‘alaihi wasallam) anafanya khilaali za vidole vya miguu kwa kutumia kidole cha mwisho (cha mkono wa kushoto) wakati anafanya udhu.


[1] حدثنا محمود بن خالد ويعقوب بن كعب الأنطاكي لفظه قالا حدثنا الوليد بن مسلم عن حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن المقدام بن معديكرب قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فلما بلغ مسح رأسه وضع كفيه على مقدم رأسه فأمرهما حتى بلغ القفا ثم ردهما إلى المكان الذى بدأ منه قال محمود قال أخبرنى حريز

حدثنا محمود بن خالد وهشام بن خالد المعنى قالا حدثنا الوليد بهذا الإسناد قال ومسح بأذنيه ظاهرهما وباطنهما زاد هشام وأدخل أصابعه فى صماخ أذنيه (سنن أبي داود، الرقم: 122-123)

قال المصنف رحمه الله (ثم يمسح اذنيه ظاهرهما وباطنهما … وقال في الام والبويطي ويأخذ لصماخيه ماء جديدا غير الماء الذى مسح به ظاهر الاذن وباطنه لان الصماخ في الاذن كالفم والانف في الوجه فكما أفرد الفم والانف عن الوجه بالماء فكذلك الصماخ في الاذن) … أما أحكام المسألة فمسح الأذنين سنة للأحاديث السابقة والسنة أن يمسح ظاهرهما وباطنهما فظاهرهما ما يلي الرأس وباطنهما ما يلي الوجه كذا قاله الصيمري وآخرون وهو واضح وأما كيفية المسح فقال إمام الحرمين والغزالي وجماعات يأخذ الماء بيديه ويدخل مسبحتيه في صماخي أذنيه ويديرهما على المعاطف ويمر الإبهامين على ظهور الأذنين قال الشيخ أبو محمد الجويني وغيره ويلصق بعد ذلك كفيه المبلولتين بأذنيه طلبا للاستيعاب وقال الفوراني والمتولي وغيرهما يمسح بالإبهام ظاهر الاذن وبالمسبحة باطنها ويمر رأس الأصبع في معاطف الأذن ويدخل الخنصر في صماخيه قال الفوراني ويضع الإبهام على ظاهر الأذن ويمرها إلى جهة العلو (المجموع شرح المهذب 1/227-228)

(ثم) بعد مسح الرأس يمسح (أذنيه) ظاهرهما وباطنهما بماء جديد لأنه صلى الله عليه وسلم مسح في وضوئه برأسه وأذنيه ظاهرهما وباطنهما وأدخل أصبعيه في صماخي أذنيه ويأخذ لصماخيه أيضا ماء جديدا وأشار بثم إلى اشتراط ترتيب الأذن على الرأس في تحصيل السنة كما هو الأصح في الروضة (مغني المحتاج 1/175)

ثم يمسح أذنيه ظاهرهما وباطنهما ثلاثا بماء جديد (الإقناع للماوردي صـ 21)

[2] قال الشيخ تقي الدين في الإمام وهذا الحديث صحيح عند من يصحح حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده لصحة الإسناد إلى عمرو انتهى (نصب الراية، الرقم: 140)

أخرجه الأربعة إلا الترمذي وإسناده قوي (الدراية، الرقم: 10)

[3] قال المصنف رحمه الله (ثم يغسل رجليه وهو فرض) … أما حكم المسألة فقد أجمع المسلمون على وجوب غسل الرجلين ولم يخالف في ذلك من يعتد به (المجموع شرح المهذب 1/231)

قال المصنف رحمه الله (ويجب إدخال الكعبين في الغسل لقوله تعالى وأرجلكم إلى الكعبين) … أما أحكام الفصل ففيه مسألتان (إحداهما) أنه يجب إدخال الكعبين في الغسل وهذا لا خلاف فيه عندنا وبه قال الجمهور (المجموع شرح المهذب 1/234)

الفرض الخامس غسل الرجلين مع الكعبين وهما العظمان الناتئان عند مفصل الساق والقدم (روضة الطالبين 1/165)

والمختار ما نص عليه وتابعه عليه الأكثرون من استحباب الابتداء بالأصابع مطلقا (المجموع شرح المهذب 1/237)

أما حكم المسألة فالطهارة ثلاثا ثلاثا مستحبة في جميع أعضاء الوضوء بإجماع العلماء (المجموع شرح المهذب 1/240)

[4] (و) من سننه تخليل (أصابعه) أي أصابع يديه ورجليه … وفي أصابع الرجلين يبدأ بخنصر الرجل اليمنى ويختم بخنصر الرجل اليسرى يخلل بخنصر يده اليسرى أو اليمنى كما رجحه في المجموع من أسفل الرجل (مغني المحتاج 1/176)

قال أصحابنا إن كانت أصابع رجليه منفرجة استحب التخليل ولا يجب … ويستحب مع إيصاله التخليل فالتخليل مستحب مطلقا وإيصال الماء واجب (المجموع شرح المهذب 1/236)

[5] وقال الترمذي رحمه الله هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة

وعن المستورد بضم الميم وسكون السين وفتح التاء فوقها نقطتان وبكسر الراء وبالدال المهملة كذا في جامع الأصول قال في التقريب له ولأبيه صحبة ابن شداد قال الطيبي قرشي من بني محارب بن فهر عداده في أهل الكوفة ثم سكن مصر ويعد فيهم يقال إنه كان غلاما يوم قبض رسول الله إلا أنه سمع منه ووعى عنه زاد المصنف وقال وروى (المستورد) عنه (عن النبي صلى الله علي وسلم) وروى عنه (المستورد) جماعة قال رأيت رسول الله إذا توضأ يدلك أصابع رجليه أي يخلل كما في رواية أحمد في مسنده بخنصره كما تقدم قال الأبهري لأنه أصغر والخدمة بالصغار أليق والدخول في الخلال أيسر وقال ابن حجر إن أراد المستورد بالدلك التخليل فهو حجة لما مر من ندبه بالخنصر وخصت اليسرى بذلك لأنها أليق به إذ لا تكرمة في ذلك بالنسبة للرجلين (مرقاة المفاتيح 2/116)

(بخنصره) أي بخنصر يده اليسرى قوله (هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث ابن لهيعة) غرابة هذا الحديث والذي قبله ترجع إلى الإسناد فلا ينافي الحسن قاله ابن سيد الناس وقد شارك ابن لهيعة في روايته عن يزيد بن عمرو الليث وعمرو بن الحارث فالحديث إذن صحيح سالم عن الغرابة كذا في النيل (تحفة الأحوذي 1/125)

About admin

Check Also

Sunna Na Adabu Za Dua 8

19. Jiepushe na ulaji wa haramu au chakula chenye mashaka na kujihusisha na madhambi. Mtu …