1. Ukimaliza kusoma Surah Faatihah na Qiraat, tulia kidogo na kisha inua mikono (kama ilivyoelezwa katika takbeeratul ihraam) huku akisema takbira na kuingia katika rukuu kwa pamoja.[1]
Kumbuka: Takbira ya intiqaaliyyah (takbira inayosomwa wakati wa kuhama kutoka mkao mmoja hadi mwingine) inapaswa kuanza mara tu mtu anapoanza kuhamia mkao unaofuata na ikamilike pale tu anapofikia huo mkao.[2]
2. Hakikisha kwamba mgongo wako uwe kama mstari ulionyooka (kiwango kabisa bila kuukunja). Vile vile, mikono na miguu yako znapaswa kunyooka pia.[3]
3. Nyoosha kichwa chako na iwe sawa sawa na mgungo wako. Haupaswi kuinua kichwa chako wala kukipindisha.[3]
4. Shikilia magoti vizuri na vidole viachanike.[3]
5. Macho ya angalie kwenye sehemu ya kusujudu ukiwa kwenye ruku.[4]
[1] ولا يصل تكبيرة الركوع بالقراءة بل يفصل بينهما بسكتة لطيفة كما سبق قالوا ويبتدئ بالتكبير قائما ويرفع يديه ويكون ابتداء رفع يديه وهو قائما ابتداء التكبير فإذا حاذى كفاه منكبيه انحنى ويمد التكبير إلى أن يصل إلى حد الراكعين هذا هو المذهب ونص عليه في الأم وقطع به العراقيون وغيرهم (المجموع شرح المهذب 3/252)
[2] فيستحب أن يكبر للركوع ويبتدئ به في ابتداء الهوي وهل يمد التكبير قولان القديم لا يمده بل يحذفه والجديد الصحيح يستحب مده لى تمام الهوي حتى لا يخلو جزء من صلاته عن ذكر ويجري القولان في جميع تكبيرات الانتقالات هل يمدها إلى الركن المنتقل إليه أم لا (روضة الطالبين 1/355-356)
[3] حدثنى عباس بن سهل قال اجتمع أبو حميد وأبو أسيد وسهل بن سعد ومحمد بن مسلمة فذكروا صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال أبو حميد أنا أعلمكم بصلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر بعض هذا قال ثم ركع فوضع يديه على ركبتيه كأنه قابض عليهما ووتر يديه فتجافى عن جنبيه قال ثم سجد فأمكن أنفه وجبهته ونحى يديه عن جنبيه ووضع كفيه حذو منكبيه ثم رفع رأسه حتى رجع كل عظم في موضعه حتى فرغ ثم جلس فافترش رجله اليسرى وأقبل بصدر اليمنى على قبلته ووضع كفه اليمنى على ركبته اليمنى وكفه اليسرى على ركبته اليسرى وأشار بأصبعه (سنن أبي داود، الرقم: 734)
قال العلامة السندي (قوله وتر يديه) هو بتشديد التاء في المجمع أي جعلهما كالوتر شبه به الراكع إذا مدهما قابضا على ركبتيه بالقوس إذا وترت انتهى (حاشية سنن أبي داود 1/107)
وأما أكمل الركوع في الهيئة فأن ينحني بحيث يستوي ظهره وعنقه ويمدهما كالصفيحة وينصب ساقيه ولا يثني ركبتيه قال الشافعي في الأم ويمد ظهره وعنقه ولا يخفض ظهره عن عنقه ولا يرفعه ويجتهد أن يكون مستويا فإن رفع رأسه عن ظهره أو ظهره عن رأسه أو جافى ظهره حتى يكون كالمحدودب كرهته ولا إعادة عليه (المجموع شرح المهذب 3/264)
أما الهيئة فأن ينحني بحيث يستوي ظهره وعنقه ويمدهما كالصفيحة وينصب ساقيه إلى الحقو ولا يثني ركبتيه ويضع يديه على ركبتيه ويأخذهما بهما ويفرق بين أصابعه حينئذ ويوجهها نحو القبلة (روضة الطالبين 1/355)
[4] وينبغي أن ينظر قبل الرفع والتكبير إلى موضع سجوده ويطرق رأسه قليلا (مغني المحتاج 1/361 ، المنهاج القويم صـ 97)
(قلت يسن إدامة نظره) أي المصلي (إلى موضع سجوده) في جميع صلاته لأن جمع النظر في موضع أقرب إلى الخشوع وموضع سجوده أشرف وأسهل (مغني المحتاج 1/422)
وأما حكم المسألة فأجمع العلماء على استحباب الخشوع والخضوع في الصلاة وغض البصر عما يلهي وكراهة الالتفات في الصلاة وتقريب نظره وقصره على ما بين يديه ثم في ضبطه وجهان أصحهما وهو الذي جزم به المصنف وسائر العراقيين وجماعة من غيرهم أنه يجعل نظره إلى موضع سجوده في قيامه وقعوده (المجموع شرح المهذب 3/189)