3. Soma dua ya Tashahhud.[1]
اَلتَّحِيَّاتُ الْمُبَارَكَاتُ الصَّلَوَاتُ الطَّيِّبَاتُ لِلّٰهِ السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكَاتُهُ سَلَامٌ عَلَيْنَا وَعَلٰى عِبَادِ اللّٰهِ الصَّالِحِيْن أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلٰهَ إِلَّا اللهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَّسُولُ اللّٰهِ
Ibaadah zote za Kisomo zilizobarikiwa, ibaadah za kimwili ni za Allah Ta’ala. Amani ya Allah Ta’ala iwe juu yako, ewe Nabi (Sallallahu ‘alaihi wasallam), na rehma na baraka za Mwenyezi Mungu (ziwe juu yako). Amani zishuke juu yetu na juu ya waja wote wema wa Allah Ta’ala. Nashuhudia ya kwamba hakuna apasae kuabudiwa isipokuwa Allah Ta’ala, na nashuhudia kwamba Sayyidina Muhammad (Sallallahu ‘alaihi wasallam) ni Mtume wa Allah Ta’ala.
4. Utakaposema إِلَّا الله inua kidole cha shahada kuelekea kibla na uiache katika hali hio mpaka mwisho wa qa’dah. Wakati wa kuinua kidole cha shahada, weka macho yako kwenye kidole cha shahada mpaka mwisho wa Swalaah.[2]
5. Ikiwa unaswali rakaa tatu au nne kisha baada ya kusoma dua ya tashahhud katika qa’da ya kwanza, basi soma pia swalah alan Nabi. Wakati wa kusoma swalah alan Nabi, soma mpaka jina lililobarikiwa la Rasulullah (Sallallaahu ‘alaihi wasallam). Baada ya hapo simama kwa ajili ya rakaa ya tatu. Usiombe dua baada ya swalah alan Nabi.[3]
6. Wakati unasimama kwa ajili ya rakaa ya tatu, chukua usaidizi kutoka ardhini kwa kuweka mikono yako miwili juu yake. Vile vile utachukua usaidizi wa mikono utakaposimama kwenye rakaa ya nne.[4]
[1] فرع في أكمل التشهد وأقله أما أكمله فما رواه ابن عباس رضي الله عنهما التحيات المباركات الصلوات الطيبات لله سلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته سلام علينا وعلى عباد الله الصالحين أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله هكذا رواه الشافعي (روضة الطالبين 1/368)
قلت وروي سلام عليك و سلام علينا وروي السلام بالألف واللام فيهما وهذا أكثر في روايات الحديث وفي كلام الشافعي واتفق أصحابنا على جواز الأمرين هنا بخلاف سلام التحلل قالوا والأفضل هنا الألف واللام لكثرته وزيادته وموافقته سلام التحلل والله أعلم (روضة الطالبين 1/264)
[2] (قلت: يسن إدامة نظره) أي: المصلي (إلى موضع سجوده) في جميع صلاته؛ لأن جمع النظر في موضع أقرب إلى الخشوع، وموضع سجوده أشرف وأسهل، وخرج بموضع سجوده المصلي على جنازة فينظر إليها، واستثنى من النظر إلى موضع السجود حالة التشهد فإن السنة إذا رفع مسبحته أن لا يجاوز بصره إشارته ذكره في المجموع (مغني المحتاج 1/422)
أما أحكام المسألة فقال الشافعي والأصحاب السنة في التشهدين جميعا أن يضع يده اليسرى على فخذه اليسرى واليمنى على فخذه اليمنى وينشر أصابعه اليسرى جهة القبلة ويجعلها قريبة من طرف الركبة بحيث تساوى رؤوسها الركبة … وأما اليمنى فيضعها على طرف الركبة اليمنى ويقبض خنصرها وبنصرها ويرسل المسبحة وفيما يفعل بالإبهام والوسطى الأقوال الثلاثة التي حكاها المصنف … (والقول الثالث) وهو الأصح أنه يقبض الوسطى والإبهام أيضا وفي كيفية قبض الإبهام على هذا وجهان أصحهما يضعها بجنب المسبحة كأنه عاقد ثلاثة وخمسين … وعلى الأقوال والأوجه كلها يسن أن يشير بمسبحة يمناه فيرفعها إذا بلغ الهمزة من قوله لا آله إلا الله ونص الشافعي علي استحباب الإشارة للأحاديث السابقة قال أصحابنا ولا يشير بها إلا مرة واحدة (المجموع شرح المهذب 3/301)
ويسن أن يكون رفعها إلى القبلة ناويا بذلك التوحيد والإخلاص ويقيمها ولا يضعها كما قاله نصر المقدسي (مغني المحتاج 1/406)
[3] وهل تسن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم في التشهد الأول قولان أظهرهما تسن … أما الأول فيكره فيه الدعاء بل لا يزيد على لفظ التشهد إلا الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم إذا قلنا هي سنة فيه وعلى الآل على وجه (روضة الطالبين 1/368-369)
(والصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم – فرض في التشهد) …. (الأخير) … (والأظهر سنها في الأول) أي الإتيان بها فيه … (ولا تسن) الصلاة (على الآل في) التشهد (الأول على الصحيح) لبنائه على التخفيف (مغني المحتاج 1/409)
[4]وإذا أراد القيام من السجود أو الجلوس اعتمد بيديه معا على الأرض ونهض ولا أحب أن ينهض بغير اعتماد فإنه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتمد على الأرض إذا أراد القيام (الأم للإمام الشافعي رحمه الله 1/139)
ثم يقوم إلى الركعة الثالثة معتمدا على الأرض بيديه لما رويناه عن مالك بن الحويرث في الركعة الأولى ثم يصلي ما بقي من صلاته مثل الركعة الثانية إلا فيما بيناه من الجهر وقراءة السورة (المجموع شرح المهذب 3/307)