1. Unapoinuka kutoka kwenye sajdah, kwanza inua paji la uso na pua, kisha viganja na mwisho magoti.
2. Ukiwa unasimama kwa ajili ya rakaa ya pili, chukua usaidizi kutoka ardhini kwa kuweka mikono yako miwili juu yake.[1]
3. Tekeleza rakaa ya pili kama kawaida (isipokuwa Dua-ul Istiftaah).[2]
Qa’dah na Salaam
1. Baada ya sajda ya pili ya rakaa ya pili, kaa katika mkao wa tawarruk, yaani, kaa kwenye kitako cha kushoto na utoe mguu wa kushoto kutoka chini ya muundi ya mguu wa kulia. Weka mguu wa kulia ukiwa umesimama na vidole vya miguu vikielekea kibla.[3]
Maelezo: Kukaa katika mkao wa tawarruk kutafanyika katika swala ambayo ina qa’dah moja yaani rakaa mbili na qa’da ya mwisho ya rakaa nne. Ama qa’dah ya kwanza ya rakaa tatu au nne, mtu atakaa katika mkao ya iftiraash yaani ataweka mguu wa kulia pamoja na vidole vya miguu. ikielekea kibla na mtu atakaa juu ya mguu wa kushoto akiuweka sawa chini.[3]
2. Wakati wa kukaa kwenye tashahhud, funga vidole vitatu vya mkono wa kulia yaani kidole cha kati na vidole viwili kando yake. Kidole cha shahaadah na kidole gumba vitaachwa wazi lakini kidole gumba kitaunganishwa kando ya kidole cha shahaadah. Kuhusu mkono wa kushoto, acha vidole vimetandazwa kwenye ukingo wa paja. Vidole vitaachwa katika hali yake asili na haitaunganishwa pamoja.[4]
[1] وإذا أراد القيام من السجود أو الجلوس اعتمد بيديه معا على الأرض ونهض ولا أحب أن ينهض بغير اعتماد فإنه يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يعتمد على الأرض إذا أراد القيام (الأم للإمام الشافعي رحمه الله 1/139)
ويستحب أن يعتمد على يديه في القيام لما روى مالك بن الحويرث أن النبي صلى الله عليه وسلم استوى قاعدا ثم قام واعتمد على الأرض بيديه قال الشافعي لأن هذا أشبه بالتواضع وأعون للمصلي ويمد التكبير إلى أن يقوم حتى لا يخلو من ذكر(المجموع شرح المهذب 3/291)
[2] ويصلى الركعة الثانية مثل الأولى إلا في النية ودعا الاستفتاح (المجموع شرح المهذب 3/297)
[3] ويسن في الأول الافتراش فيجلس على كعب يسراه وينصب يمناه ويضع أطراف أصابعه للقبلة وفي الآخر التورك وهو كالافتراش لكن يخرج يسراه من جهة يمينه ويلصق وركه بالأرض والأصح يفترش المسبوق والساهي (منهاج الطالبين صـ 28)
مذهبنا أنه يستحب أن يجلس في التشهد الأول مفترشا وفي الثاني متوركا فإن كانت الصلاة ركعتين جلس متوركا (المجموع شرح المهذب 3/298)
[4] أما أحكام المسألة فقال الشافعي والأصحاب السنة في التشهدين جميعا أن يضع يده اليسرى على فخذه اليسرى واليمنى على فخذه اليمنى وينشر أصابعه اليسرى جهة القبلة ويجعلها قريبة من طرف الركبة بحيث تساوى رؤوسها الركبة … وأما اليمنى فيضعها على طرف الركبة اليمنى ويقبض خنصرها وبنصرها ويرسل المسبحة وفيما يفعل بالإبهام والوسطى الأقوال الثلاثة التي حكاها المصنف … (والقول الثالث) وهو الأصح أنه يقبض الوسطى والإبهام أيضا وفي كيفية قبض الإبهام على هذا وجهان أصحهما يضعها بجنب المسبحة كأنه عاقد ثلاثة وخمسين … وعلى الأقوال والأوجه كلها يسن أن يشير بمسبحة يمناه فيرفعها إذا بلغ الهمزة من قوله لا آله إلا الله ونص الشافعي علي استحباب الإشارة للأحاديث السابقة قال أصحابنا ولا يشير بها إلا مرة واحدة (المجموع شرح المهذب 3/301)
ويسن أن يكون رفعها إلى القبلة ناويا بذلك التوحيد والإخلاص ويقيمها ولا يضعها كما قاله نصر المقدسي (مغني المحتاج 1/406)