27. Uwe mtulivu na mwenye heshima ukiwa msikitini, wala usighafilike na kusahau heshima ya msikiti. Baadhi ya watu, wakiwa wanangoja Swalah ianze, wanahangaika na mavazi yao au wanacheza na simu zao za mkononi. Hii ni kinyume na heshima na adabu ya Msikiti.[1]
28. Kusaidia katika usafi wa msikiti.[2]
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أخرج أذى من المسجد بنى الله له بيتا في الجنة (سنن ابن ماجة، الرقم: 757)[3]
Sayyidina Abu Sa’eed Khudri (radhiyallahu ‘anhu) anaripoti kwamba Sayyidina Rasulullah (sallallahu alaihi wasallam) amesema: “Yoyote atakayeondoa uchafu katika msikiti, Allah Ta’ala atamjengea kasri nzuri katika Jannah.”
29. Msiwalete watoto wachanga msikitini, wendawazimu au watoto walio na umri mdogo na wasiojua adabu za msikiti.[4]
30. Ukiwa msikitini, endelea kujishughulisha na a’maal za Msikiti kama dhikr ya Allah Ta‘ala, Kusoma Quraan, na Swalaah, n.k.[5]
[1]
وَمَن يُعَظِّمْ شَعَٰٓئِرَ ٱللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى ٱلْقُلُوبِ (سورة الحج: 32)
وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَٰجِدَ ٱللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا ٱسْمُهُۥ وَسَعَىٰ فِى خَرَابِهَآ ۚ أُو۟لَٰٓئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَآ إِلَّا خَآئِفِينَ ۚ لَهُمْ فِى ٱلدُّنْيَا خِزْىٌ وَلَهُمْ فِى ٱلْـَٔاخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ (سورة البقرة: 114)
اتفق الأصحاب على كراهة تشبيك الأصابع في طريقه إلى المسجد وفي المسجد يوم الجمعة وغيره، وكذا سائر أنواع العبث ما دام في الصلاة أو منتظرها لأنه في صلاة (المجموع شرح المهذب 4/391 ، مغني المحتاج 1/652)
ولا يشبك بين أصابعه ولا يفرقع في الطريق ولا في المسجد كما لا يفعل في الصلاة (التهذيب في فقه الإمام الشافعي 2/351)
[2] عن أبي قرصافة رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول ابنوا المساجد وأخرجوا القمامة منها فمن بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة فقال رجل يا رسول الله وهذه المساجد التي تبنى في الطريق قال نعم وإخراج القمامة منها مهور الحور العين (الترغيب والترهيب، الرقم: 428 ، مجمع الزوائد، الرقم: 1949)
قال الهيثمي في مجمع الزوائد (الرقم: 1949): رواه الطبراني في الكبير وفي إسناده مجاهيل
قال المنذري في الترغيب والترهيب (الرقم: 428): رواه الطبراني في الكبير
قال ابن عراق في تنزيه الشريعة (2/383): أخرجه الطبراني وصححه الضياء المقدسي في المختارة
يسن كنس المسجد وتنظيفه وإزالة ما يرى فيه من نخامة أو بصاق أو نحو ذلك ثبت في الصحيحين عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم رأى بصاقا في المسجد فحكه بيده وفي الصحيح أحاديث كثيرة في هذا وهو مجمع عليه (المجموع شرح المهذب 2/142)
[3] قال المنذري: رواه ابن ماجه وفي إسناده احتمال للتحسين (الترغيب والترهيب، الرقم: 43)
[4] قال المتولي وغيره يكره إدخال البهائم والمجانين والصبيان الذين لا يميزون المسجد لأنه لا يؤمن تلويثهم إياه ولا يحرم (المجموع شرح المهذب 2/141)
[5] عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك أن يأتي على الناس زمان لا يبقى من الإسلام إلا اسمه ولا يبقى من القرآن إلا رسمه مساجدهم عامرة وهي خراب من الهدى (شعب الإيمان، الرقم: 1763)
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن من أشراط الساعة أن يمر الرجل في طول المسجد وعرضه لا يصلي فيه ركعتين (المعجم الكبير للطبراني، الرقم: 9488) رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح إلا أن سلمة بن كهيل وإن كان سمع من الصحابة لم أجد له رواية عن ابن مسعود (مجمع الزوائد، الرقم: 2039)
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم … إن هذه المساجد لا تصلح لشيء من هذا البول ولا القذر إنما هي لذكر الله عز وجل والصلاة وقراءة القرآن أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صحيح مسلم، الرقم: 285)
المستحب لكل من في المسجد أن لا يشتغل إلا بذكر الله تعالى والصلاة (بحر المذهب 3/328)