24. Usitumie maji vibaya ukiwa unafanya udhu.[1]
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر بسعد وهو يتوضأ فقال ما هذا السرف فقال أفي الوضوء إسراف قال نعم وإن كنت على نهر جار (سنن ابن ماجة، الرقم: ٤٢٥)[2]
Sayyidina Abdullah Bin Amr (radhiyallahu anhu) ameripoti kwamba Nabii wa Allah (sallallahu alaih wasallam) alipita kwa Sayyidina Sa’d (radhiyallahu anhu) akiwa anafanya udhu. Nabii wa Allah (sallallahu alaih wasallam) alimuuliza, “huu uharibifu ni wanini (ya maji kwenye udhu wako)?” Alijibu, “kwani kuna uharibifu kwenye udhu?” Nabii wa Allah (sallallahu alaih wasallam) alimjibu, “ndiyo hata kama unafanya udhu ukingoni mwa mto (pia, kuwa makini kutoharibu maji).
25. Kama kuna sehemu ya kiungo ambacho ni faradhi hakikuoshwa kwenye udhu kimeachwa kimekauka, udhu utakuwa haujakamilika.[3]
عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رجلا توضأ فترك موضع ظفر على قدمه فأبصره النبي صلى الله عليه وسلم فقال ارجع فأحسن وضوءك (صحيح مسلم، الرقم: ٢٤٣)
Sayyidina Umar (radhiyallahu anhu) ameripoti kuwa mtu amefanya udhu na ameacha kuosha sehemu ndogo kwenye mguu wake sawa sawa na ukubwa wa kucha. Wakati aliona ile sehemu ambayo imeachwa kavu, Nabii wa Allah (sallallahu alaih wasallam) alimuambia, nenda na umalizie udhu wako.”
26. Kama unafanya udhu kwa kutumia kopo, kisha baada ya kumaliza udhu, kama kuna maji yamebaki, ni sunna mtu kunywa hayo maji. Inaruhusiwa kunywa hayo maji ukiwa umesimama hii imethibitishwa ndani ya hadith.[4]
27. Nyunyuzia maji katika sehemu za siri yaani ndani mwa nguo. Hii ni njia ya kutoa wasi wasi ambao unaweza kuingia moyoni baadae kwa kuhisia kuwa matonye ya mkojo yatakuwa yametoka nje baada ya kufanya udhu. Kwahiyo, kama mtu yuko na uwakika kwamba matonye ya mkojo yatakuwa yametoka baada ya kufanya udhu, inabidi aoshe sehemu ambao mkojo umesambaa kwenye nguo na arudie udhu wake.[5]
28. Ni mustahab kwa mtu kutokausha viungo vyake baada ya udhu. Lakini kama kuna haja wakutumia taulo kwa ajili ya kujikaushia viungo baada ya udhu, basi mtu anaweza kufanya hivyo.[6]
29. Kama unaweza kukaa na udhu, basi inabidi ufanye hivyo, kwa sababu kukaa na udhu ni alama ya imaan.[7]
30. Baada ya kumaliza udhu, ilipendekezwa mtu aswali rakaa mbili za tahiyyatul udhu. Mtu ambaye anaswali tahiyyatul udhu, madhambi yake madogo ya nyuma yanasamehewa.[8]
[1] وأما سنن الوضوء فكثيرة … الثامنة عشرة في مندوبات أخر … وأن لا يسرف (روضة الطالبين 1/174)
وقد قدمنا أن المصنف لم يحصر سنن الوضوء فيما ذكره فنذكر شيئا منها مما تركه … وأن يقتصد في الماء فيكره السرف فيه (مغني المحتاج 1/179-180)
[2] قال البوصيري: إسناده ضعيف لضعف حيي بن عبد الله وابن لهيعة (زوائد ابن ماجة 1/147)
لهذا الحديث شاهد صحيح من حديث أبي نعامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها فقال أي بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إنه سيكون في هذه الأمة قوم يعتدون في الطهور والدعاء (سنن أبي داود، الرقم: 96) وصححه ابن حبان (الرقم: 6763)
[3] من نسي لمعة فإن طهارة ذلك العضو لم تحصل (مغني المحتاج 1/258)
[4] عن أبي حية قال رأيت عليا رضي الله عنه توضأ فغسل كفيه حتى أنقاهما ثم مضمض ثلاثا واستنشق ثلاثا وغسل وجهه ثلاثا وذراعيه ثلاثا ومسح برأسه مرة ثم غسل قدميه إلى الكعبين ثم قام فأخذ فضل طهوره فشربه وهو قائم ثم قال: أحببت أن أريكم كيف كان طهور رسول الله صلى الله عليه وسلم (سنن الترمذي، الرقم: 48)
(و) من سننه … ويشرب من فضل طهوره (شرح المقدمة الحضرمية صـ 105)
[5] عن الحكم أو ابن الحكم عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بال ثم توضأ ونضح فرجه (سنن أبي داود، الرقم: 168)
(قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا بال توضأ ونضح فرجه) أي ورش إزراه بقليل من الماء أو سرواله به لدفع الوسوسة تعليما للأمة (مرقاة المفاتيح 2/77)
يستحب أن يأخذ حفنة من ماء فينضح بها فرجه وداخل سراويله أو إزاره بعد الاستنجاء دفعا للوسواس ذكره الروياني وغيره وجاء به الحديث الصحيح في خصال الفطرة وهو الانتضاح والله اعلم (المجموع شرح المهذب 2/91)
[6] عن ابن عباس رضي الله عنهما عن خالته ميمونة رضي الله عنها قالت وضعت للنبى صلى الله عليه وسلم غسلا يغتسل من الجنابة فأكفأ الإناء على يده اليمنى فغسلها مرتين أو ثلاثا ثم صب على فرجه فغسل فرجه بشماله ثم ضرب بيده الأرض فغسلها ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه ثم صب على رأسه وجسده ثم تنحى ناحية فغسل رجليه فناولته المنديل فلم يأخذه وجعل ينفض الماء عن جسده (سنن أبي داود، الرقم: 245)
عن سلمان الفارسي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ فقلب جبة صوف كانت عليه فمسح بها وجهه (سنن ابن ماجة، الرقم: 468)
قال البوصيري في الزوائد (1/158): إسناده صحيح ورواته ثقات وفي سماع محفوظ من سليمان نظر
الأصح أنه يستحب ترك التنشيف (روضة الطالبين 1/173)
قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن لا ينشف أعضاءه من بلل الوضوء) … أما حكم التنشيف ففيه طرق متباعدة للأصحاب يجمعها خمسة أوجه الصحيح منها أنه لا يكره لكن المستحب تركه وبهذا قطع جمهور العراقيين والقاضي حسين في تعليقه والبغوي وآخرون وحكاه إمام الحرمين عن الأئمة ورجحه الرافعي وغيره من المتأخرين المطلعين (المجموع شرح المهذب 1/255-256)
[7] عن ثوبان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم استقيموا ولن تحصوا واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة ولا يحافظ على الوضوء إلا مؤمن (سنن ابن ماجة، الرقم: 277)
يستحب المحافظة على الدوام على الطهارة وعلى المبيت على طهارة وفيهما أحاديث مشهورة (المجموع شرح المهذب 1/263)
[8] عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لبلال عند صلاة الغداة يا بلال حدثني بأرجى عمل عملته عندك في الإسلام منفعة فإني سمعت الليلة خشف نعليك بين يدي في الجنة قال بلال ما عملت عملا في الإسلام أرجى عندي منفعة من أني لا أتطهر طهورا تاما في ساعة من ليل ولا نهار إلا صليت بذلك الطهور ما كتب الله لي أن أصلي (صحيح مسلم، الرقم: 2458)
عن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال كانت علينا رعاية الإبل فجاءت نوبتي فروحتها بعشي فأدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما يحدث الناس فأدركت من قوله ما من مسلم يتوضأ فيحسن وضوءه ثم يقوم فيصلي ركعتين مقبل عليهما بقلبه ووجهه إلا وجبت له الجنة قال فقلت ما أجود هذه فإذا قائل بين يدي يقول التي قبلها أجود فنظرت فإذا عمر قال إني قد رأيتك جئت آنفا قال ما منكم من أحد يتوضأ فيبلغ أو فيسبغ الوضوء ثم يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبد الله ورسوله إلا فتحت له أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء (صحيح مسلم، الرقم: 234)
عن ثعلبة بن عباد عن أبيه رضي الله عنه قال ما أدري كم حدثنيه رسول الله صلى الله عليه وسلم أزواجا أو أفرادا قال ما من عبد يتوضأ فيحسن الوضوء فيغسل وجهه حتى يسيل الماء على ذقنه ثم يغسل ذراعيه حتى يسيل الماء على مرفقيه ثم غسل رجليه حتى يسيل الماء من كعبيه ثم يقوم فيصلي إلا غفر له ما سلف من ذنبه رواه الطبراني في الكبير بإسناد لين (الترغيب والترهيب، الرقم: 301)
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد (الرقم: 1134) رواه الطبراني في الكبير ورواه بإسناد آخر فقال عن ثعلبة بن عمارة وقال هكذا رواه إسحاق الدبري عن عبد الرزاق ووهم في اسمه والصواب ثعلبة بن عباد ورجاله موثقون
ويستحب لمن توضأ أن يصلي عقبه ركعتين في أي وقت كان (المجموع شرح المهذب 1/261)