Aina Za Sunna Za Kufanya Istinja – Saheemu Ya Sita

20. Toka chooni na mguu wa kulia na mshukuru Allah subhaana wata’alah kwa kuruhusu machafu kutoka mwilini na kukujalia kukupa mazuri ya afya. Njia ya kumshukuru Allah subhaana wata’alah ni kusoma dua ifuatayo ukiwa unatoka chooni baada ya kujisaidia [1] 

غُفْرَانَكَ اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِيْ أَذْهَبَ عَنِّيْ الْأَذٰى وَعَافَانِيْ[2] 

Ewe Allah subhaana wata’alah nakuomba unisamehe

Sifa zote ni za Allah subhaana wata’alah. Ambaye amenitowa machafu na mabaya (yale yangenidhuru kama yange baki mwilini mwangu) na amenifanyia wepesi.

NB: Inakubidi urudie hili neno غفرانك mara tatu na baada ya hapo usome dua inayo baki mara moja.[3] 

Pia unaweza kusoma dua ifuatayo

اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِيْ أَذْهَبَ عَنِّيْ مَا يُؤْذِيْنِيْ وَأَمْسَكَ عَلَيَّ مَا يَنْفَعُنِيْ[4] 

Sifa zote ni za Allah subhaana wata’alah ambaye amenitowa machafu yatakayo ni dhuru na akabakiza mazuri ambayo yatakuwa na faida kwangu.

اَلْحَمْدُ لِلهِ الَّذِيْ أَذَاقَنِيْ لَذَّتَهُ وَأَبْقٰى فِيَّ قُوَّتَهُ وَأَذْهَبَ عَنِّيْ أَذَاهُ[5]

Sifa zote ni za Allah subhaana wata’alah ambaye ameniruhusu kufurahia ladha (ladha ya chakula) na akafanya kubakiza chakula kwangu ( na nguvu), na hakaniondolea madhara yake (yaani madhara ya chakula baada ya kubadilishwa kuwa taka taka.)

21. Baada ya kujisaidia, subiri matonye ya mkojo yaishe kabla hujafanya udhu.[6] 


[1] قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن يقول إذا دخل الخلاء باسم الله …) … وقوله إذا دخل أي أراد الدخول وهذا الأدب متفق على استحبابه قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن يقول اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث …) … قال المصنف رحمه الله (ويقول إذا خرج غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني …) (المجموع شرح المهذب 2/74)

والسنة أن يقول عند دخول الخلاء باسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ويقول إذا خرج غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني (روضة الطالبين 1/177)

عن حفصة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل يمينه لأكله وشربه ووضوئه وثيابه وأخذه وعطائه وشماله لما سوى ذلك أخرجه أحمد بإسناد صحيح (العزيزي 3/154) قلت وابن حبان والحاكم أيضا وعن عائشة رضي الله عنها قالت كانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم اليمنى لطهوره وطعامه وكانت يده اليسرى لخلائه وما كان من أذى رواه أحمد وأبو داود والطبراني من حديث إبراهيم عن عائشة وهو منقطع ورواه أبو داود في رواية أخرى موصولا اهـ (التلخيص الحبير 1/41)

(عن حفصة الخ) قلت معناه أنه صلى الله عليه وسلم كان يجعل يمينه لما لا دناءة فيه من الأعمال وشماله لما سوى ذلك مما لا تكريم فيه قال العيني في العمدة وقال الشيخ محي الدين هذه قاعدة مستمرة في الشرع وهي أن ما كان من باب التكريم والتشريف كلبس الثوب والسراويل والخف ودخول المسجد والسواك والاكتحال وتقليم الأظفار وقص الشارب وترجيل الشعر ونتف الإبط وحلق الرأس والسلام من الصلوة وغسل أعضاء الطهارة والخروج من الخلاء والأكل والشرب والمصافحة واستلام الحجر الأسود وغير ذلك مما هو في معناه يستحب التيامن فيه وأما ما كان بضده كدخول الخلاء والخروج من المسجد والإمتخاط والإستنجاء ووضع الثوب والسراويل والخف وما أشبه ذلك فيستحب التياسر فيه اهـ فثبت استحباب البداءة باليسرى عند الدخول في الخلاء والبداءة باليمنى وقت الخروج منها فما أخرجه البخاري عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه التيمن في تنعله وترجله وطهوره في شأنه كله وفي رواية أبي الوقت (وفي شأنه كله) بالعاطف كما في العمدة للعيني (1/773) عام مخصوص بالأدلة الخارجية منها حديث حفصة هذا وعائشة أيضا عند أحمد والطبراني وأبي داود لما فيه من التصريح بأنه صلى الله عليه وسلم كان يحب التيامن في أعمال والتياسر في الأخرى والله أعلم (إعلاء السنن 1/323)

قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن يقدم في الدخول رجله اليسرى وفي الخروج اليمنى لأن اليسار للأذى واليمنى لما سواه) وهذا الأدب متفق على استحبابه (المجموع شرح المهذب 2/65)

ولقضاء الحاجة آداب منها … وأن يقدم في الدخول رجله اليسرى وفي الخروج اليمنى (روضة الطالبين 1/175-177)

[2] عن عائشة رضي الله عنها قالت كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال غفرانك قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب (سنن الترمذي: الرقم: 7)

قوله (هذا حديث غريب حسن) قال القاضي الشوكاني في نيل الأوطار هذا الحديث أخرجه الخمسة إلا النسائي وصححه الحاكم وأبو حاتم قال في البدر المنير ورواه الدارمي وصححه ابن خزيمة وابن حبان انتهى (تحفة الأحوذي 1/50)

عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خرج من الخلاء قال الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني (سنن ابن ماجة، الرقم: 301)

قال الشيخ محمد عوامة في تعليقه (1/225): رواه ابن السني في عمل اليوم والليلة (25) والطبراني في كتاب الدعاء له (370) وقد قال الحافظ فيه في نتائج الأفكار (1/198): حسن غريب وحبان فيه ضعف وكذا فى شيخه لكن للحديث شواهد

[3] (و) يقول ندبا (عند) أي عقب (خروجه) أو انصرافه (غفرانك: الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني) للاتباع، رواه النسائي.

ويكرر غفرانك ثلاثا (مغني المحتاج 1/160)

[4] عن طاؤس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا خرج أحدكم من الخلاء فليقل الحمد لله الذي أذهب عني ما يؤذيني وأمسك علي ما ينفعني (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: 12)

[5] عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم وإذا خرج قال الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في قوته وأذهب عني أذاه (عمل اليوم والليلة لابن السني، الرقم: 25)

[6] عن ابن عباس رضي الله عنهما قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحائط من حيطان مكة أو المدينة سمع صوت إنسانين يعذبان في قبورهما فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يعذبان وما يعذبان في كبير ثم قال بلى كان أحدهما لا يستبرئ من بوله وكان الآخر يمشي بالنميمة ثم دعا بجريدة فكسرها كسرتين فوضع على كل قبر منهما كسرة فقيل له يا رسول الله لم فعلت هذا قال لعله أن يخفف عنهما ما لم ييبسا أو إلى أن ييبسا (سنن النسائي، الرقم: ٢٠٦٨)

قال المصنف رحمه الله (وإذا بال تنحنح حتى يخرج إن كان هناك شئ ويمسح ذكره مع مجامع العروق ثم ينتره) … قال أصحابنا وهذا الأدب وهو النتر والتنحنح ونحوهما مستحب (المجموع شرح المهذب ٢/٧٥)

ولقضاء الحاجة آداب … وأن يستبرئ بتنحنح ونتر ذكره عند انقطاع البول (روضة الطالبين ١/١٧٧)

About admin

Check Also

Sunna Na Adabu Za Dua 8

19. Jiepushe na ulaji wa haramu au chakula chenye mashaka na kujihusisha na madhambi. Mtu …