4. Jifunike kichwa na uvae viatu kabla hujaingia chooni.[1]
عن حبيب بن صالح رحمه الله قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء لبس حذاءه وغطى رأسه (السنن الكبرى للبيهقي، الرقم: 465)[2]
Sayyidina Habeeb Bin Saalih(rahimahullah) alitowa taarifa kuwa Nabii wa Allah subhaana wata’alah (sallallahu ‘alaihi wassallam) alikuwa ana vaa viatu na anajifunika kichwa chake cha baraka wakati akiingia chooni.
5. Kabla hujaingia chooni sema bismi_llahi na soma dua ifatayo[3]
اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الْخُبُثِ وَالْخَبَائِثْ[4]
Ewe mola wangu najilinda kwako kutokana na (mashetani) wa kiume na wa kike.
Mtu akisema bismi_llahi kabla hajaingia chooni, mtu atakuwa amehifadhi utupu wake yaani sehemu yake ya siri kutoka kwa mashaitani ambao wako chooni pia na yeye atakuwa amehifadhika na madhara ya mashetani yaani majini.
عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ستر ما بين أعين الجن وعورات بني آدم إذا دخل أحدهم الخلاء أن يقول بسم الله (سنن الترمذي، الرقم: 606)[5]
Sayyidina Ali (radhiyallahu ‘anhu) alitowa taarifa kuwa Nabii (sallallahu ‘alaihi wassallam) amesema “ulinzi wa utupu wa mtu ( sehemu za siri) kutokana na macho ya shetani ni kusema bismi llahi pindi mtu anaingia chooni (bismi llahi nikinga ya macho ya majini kutokuona sehemu za siri au kusababisha madhara)”.
Pia mtu anaweza kusoma dua ifuatayo wakati unaingia chooni
اَللّٰهُمَّ إِنِّيْ أَعُوْذُ بِكَ مِنَ الرِّجْسِ النَّجِسِ الْخَبِيْثِ الْمُخْبِثِ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْم[6]
Ewe mola mungu najilinda kwako kutokana na machafu, kiumbe ambacho kibaya kinaongoza watu kufanya mabaya ni shetani aliye laaniwa.
6. Kabla hujaingia chooni toa kitu chochote ambacho kimeandikwa jina la Allah subhaana wata’alah au jina la Nabii (sallallahu ‘alaihi wassallam) au kuna aya ya qur ani tukufu mf: pete, cheni,.[7]
عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء نزع خاتمه (سنن الترمذي، الرقم: 1746)[8]
Sayyidina Anas (radhiyallahu ‘anhu) alitowa taarifa kuwa Nabii (sallallahu ‘alaihi wassallam) alikuwa anaivua pete yake kabla hajaingia chooni.
NB: Usiingie chooni ukiwa umevaa kofia ambayo inajina la Allah subhaana wata’alah limeandikwa. Kama kofia inajina la Allah subhaana wata’alah limeandikwa. Itowe hiyo kofia vaa ambayo haijaandikwa.
[1] قال إمام الحرمين والغزالي والبغوي وآخرون يستحب أن لايدخل الخلاء مكشوف الرأس قال بعض أصحابنا فإن لم يجد شيئا وضع كمه على رأسه ويستحب أن لايدخل الخلاء حافيا ذكره جماعة منهم أبو العباس بن سريج في كتاب الأقسام وروى البيهقي بإسناده حديثا مرسلا أن النبي صلى الله عليه وسلم (كان إذا دخل الخلاء لبس حذاءه وغطى رأسه) وروى البيهقي أيضا عن عائشة كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء غطى رأسه وإذا أتى أهله غطى رأسه لكنه ضعيف قال البيهقي وروي في تغطية الرأس عند دخول الخلاء عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه وهو صحيح عنه (قلت) وقد اتفق العلماء على أن الحديث المرسل والضعيف والموقوف يتسامح به في فضائل الأعمال ويعمل بمقتضاه (المجموع شرح المهذب ٢/٦٨)
ويستحب أن لا يدخل الخلاء حافيا ولا مكشوف الرأس (روضة الطالبين ١/١٧٨)
[2] وفي إعلاء السنن (عن حبيب بن صالح الخ) قلت فيه دلالة على ندب لبس الحذاء عند دخول المرفق أي الخلاء صونا للرجل عما عسى أن يصيبها وعلى استحباب تغطية الرأس حياء من الله تعالى لأن هذا المحل معد لكشف العورة كذا في العزيزي وشرح الحفني (١/١٢٥) قلت فالمراد تغطية الرأس بنحو رداء أو منديل لأنه هو المتعارف عند الحياء لا بنحو القلنسوة فحسب فليتأمل (إعلاء السنن ١/٣٢٣)
عن ابن المبارك عن يونس عن الزهري قال أخبرني عروة عن أبيه أن أبا بكر الصديق قال وهو يخطب الناس يا معشر المسلمين استحيوا من الله فوالذي بيده إني لأظل حين أذهب إلى الخلاء في الفضاء مغطيا رأسي استحياء من ربي (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: ١١٣٣)
قال الشيخ محمد عوامة روى البخاري في كتاب المغازي باب قتل أبي رافع بن أبي الحقيق وفيه قول عبد الله بن عَتيك رضي الله عنه يحكي عن نفسه فأقبل حتى دنا من الباب ثم تقنع بثوبه كأنه يقضي حاجة ومعنى تقنع بثوبه ما جاء في الرواية الثانية قال فغطيت رأسي كأني أقضي حاجة وهذا يفيد أنه صنيع معلوم عندهم هو الأصل في هذه الحال (أثر الحديث الشريف صـ ١٨٨)
عن سعيد بن عبد الله بن ضرار قال رأيت أنس بن مالك أتى الخلاء ثم خرج وعليه قلنسوة بيضاء مزرورة (مصنف عبد الرزاق، الرقم: ٧٤٥)
عن أشعث عن أبيه أن أبا موسى خرج من الخلاء وعليه قلنسوة (المصنف لابن أبي شيبة، الرقم: ٢٤٨٥٩)
وقال السيوطي في الجامع الصغير ابن سعد عن حبيب بن صالح مرسلا وقال شارحه المناوي في فيض القدير (٥/١٥٦) ظاهر صنيعه أنه لا علة له غير الإرسال والأمر بخلافه فقد قال الذهبي أبو بكر ضعيف وقال العزيزي في شرحه السراج المنير (٣/١٤٥) قال الشيخ حديث حسن لغيره
[3] قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن يقول إذا دخل الخلاء باسم الله …) … وقوله إذا دخل أي أراد الدخول وهذا الأدب متفق على استحبابه قال المصنف رحمه الله (ويستحب أن يقول اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث …) … قال المصنف رحمه الله (ويقول إذا خرج غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني …) (المجموع شرح المهذب ٢/٧٤)
والسنة أن يقول عند دخول الخلاء باسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث ويقول إذا خرج غفرانك الحمد لله الذي أذهب عني الأذى وعافاني (روضة الطالبين ١/١٧٧)
[4] عن أنس رضي الله عنه قال كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث تابعه ابن عرعرة عن شعبة وعن غندر عن شعبة إذا أتى الخلاء وقال موسى عن حماد إذا دخل وقال سعيد بن زيد حدثنا عبد العزيز إذا أراد أن يدخل (صحيح البخاري، الرقم: ١٤٢)
عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الكنيف قال بسم الله اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث (مصنف ابن أبي شيبة، الرقم: ٥)
[5] قال الترمذي: حديث غريب لا نعرفه الا من هذا الوجه وإسناده ليس بذاك القوي
قال المغلطاي (١/٩٤) بعد نقل كلام الترمذي: ولا أدري ما الموجب لذلك لأن جميع من في إسناده غير مطعون عليه بوجه من الوجوه فيما رأيت بل لو قال فيه قائل إن إسناده صحيح لكان مصيبا وبيان ذلك أن محمد بن حميد قال فيه يحيى ليس به بأس كيس وقال جعفر بن أبي عثمان الطيالسي ثقة وسئل عنه الذهلي فقال ألا ترى أني هو ذا أحدث عنه وقيل للصنعاني تحدث عن ابن حميد فقال: وما لي لا أحدث عنه وقد حدث عنه الإمام أحمد وابن معين انتهى ونقل المناوي كلامه في فيض القدير (٤/١٢٥) وأقرّه
قال العيني فى عمدة القاري (٢/٢٧٢): وكذا جاء لفظ الكنيف ولفظ المرفق فالأول في حديث علي رضي الله تعالى عنه بسند صحيح وإن كان أبو عيسى قال إسناده ليس بالقوي ستر ما بين الجن وعورات بني آدم إذا دخل الكنيف أن يقول بسم الله
قال العزيزي في السراج المنير (٢/٣٤٢): إسناد صحيح
وقال الحافظ في نتائج الأفكار (١/١٩٧): قلت رواته موثقون وفي كل من محمد بن حميد وشيخه وشيخ شيخه وكذا الحكم الثاني مقال وأشدهم ضعفا محمد بن حميد لكنه لم ينفرد به فقد أخرجه البزار عن يوسف بن موسى عن عبد الرحمن بن الحكم بن بشير عن أبيه به وقال لا يعرف إلا بهذا الإسناد وقد جاء مثله عن أنس
قال الشيخ عوامة في تعليقه على المصنف لابن أبى شيبة (١٥/٣٥١ الرقم: ٣٠٣٥٤): أما حديث علي فرواه الترمذي (الرقم: ٦٠٦) وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وإسناده ليس بذاك القوي وابن ماجة (الرقم: ٢٩٧) وشيخهما فيه محمد بن حميد الرازي وهو ضعيف… إلى أن قال (الشيخ عوامة) نعم بمجموع طرقه يقوى
[6] عن ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم وإذا خرج قال الحمد لله الذي أذاقني لذته وأبقى في قوته وأذهب عني أذاه (عمل اليوم والليلة لابن السني، الرقم: ٢٥)
قال الحافظ في نتائج الأفكار (١/١٩٨): قوله (وروينا عن ابن عمر) أخبرني إمام الأئمة أبو الفضل بن الحسين الحافظ رحمه الله بالسند الماضي غير مرة إلى الطبراني ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة وأحمد بن بشير الطيالسي قال الأول ثنا عبد الحميد بن صالح والثاني ثنا خالد بن مرداس قالا ثنا حبان بن علي عن إسماعيل بن رافع عن دويد وهو ابن عمر عن نافع عن ابن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا دخل الخلاء قال اللهم إني أعوذ بك من الرجس النجس الخبيث المخبث الشيطان الرجيم هذا حديث حسن غريب وحبان بكسر المهملة وتشديد الموحدة فيه ضعف وكذا في شيخه لكن للحديث شواهد
[7] قال المصنف رحمه الله (إذا أراد دخول الخلاء ومعه شئ عليه ذكر الله تعالى فالمستحب أن ينحيه …) … وقوله كان إذا دخل الخلاء أي أراد الدخول وأما حكم المسألة فاتفق أصحابنا على استحباب تنحية ما فيه ذكر الله تعالى عند إرادة دخول الخلاء ولا تجب التنحية … قال المتولي والرافعي وغيرهما لافرق في هذا بين أن يكون المكتوب عليه درهما ودينارا أو خاتما أو غير ذلك وكذا إذا كان معه عوذة وهي الحروز المعروفة استحب أن ينحيه صرح به المتولي وآخرون وألحق الغزالي في الإحياء والوسيط بذكر الله تعالى اسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال إمام الحرمين لا يستصحب شيئا عليه اسم معظم ولم يتعرض الجمهور لغير ذكر الله تعالى (المجموع شرح المهذب ٢/٦٢-٦٣)
ولقضاء الحاجة آداب منها … وأن لا يستصحب ما فيه شيء من القرآن أو ذكر الله سبحانه وتعالى أو رسوله صلى الله عليه وسلم كخاتم ودرهم ونحوهما ولا يختص هذا الأدب بالبنيان بل يعم الصحراء على الصحيح فلو غفل عن نزع الخاتم حتى اشتغل بقضاء الحاجة ضم كفه عليه (روضة الطالبين ١/١٧٥-١٧٦)
[8] قال في إعلاء السنن رواه الأربعة وصححه الترمذي كذا في النيل (١/٧٢) وفي العزيزي (٣/١٢٥) عزاه إلى صحيح ابن حبان ومستدرك الحاكم أيضا ثم قال قال الشيخ حديث صحيح اهـ وفي رواية للبخاري كان نقش الخاتم ثلاثة أسطر محمد سطر ورسول سطر والله سطر كما في المشكوة قال المؤلف دلالة مجموع أحاديث الباب عليه ظاهرة وحديث أنس رضي الله عنه قد تكلم فيه لكن قال المنذري الصواب عندي تصحيحه فإن رواته ثقات أثبات كما في النيل (ومثله في التلخيص الحبير ١/١٠٨ الرقم: ١٤٠) (إعلاء السنن ١/٣٠٣)