Imani kuhusu Allah subhaanawata’ala

7. Allah subhaana wata’ala hazuiliwi kwa nafasi au wakati. Badala yake, yeye ndiye muundaji wa nafasi na wakati.[1]

8. Allah subhaana wata’ala ni Mwenye nguvu na Anajua kila kitu. Hakuna kitu ambacho kinafichwa kutoka kwa maarifa yake.[2]

9. Hana udhaifu, mapungufu na kasoro yoyote. Yeye ni mkamilifu kabisa katika sifa zake zote. Allah subhaana wata’ala yuko huru kutokana na sifa za viumbe.[3]

10. Sifa zote za Allah subhaana wata’ala ziko pamoja naye tangu milele na zitabaki nae kwa milele.[4]

11. Sehemu yoyote ndani ya Qur ani tukufu au Hadithi inapotaja sifa yoyote ya Allah subhaana wata’ala ambazo viumbe vinazo mf: Allah subhaana wata’ala kusikia, kuona, kuridhika, au Allah subhaana wata’ala kumuumba Nabii Aadam (alahissalaam) kwa mkono wake n.k. basi sifa hizi zote zitaeleweka kulingana na ukubwa wa Allah subhaana wata’ala, na hazitafanana kwa sifa za viumbe kwa njia yoyote.[5]

12. Allah subhaana wata’ala halali wala asinzii . Allah subhaana wata’ala hali chakula, hanywi wala haitaji chakula chochote, kama ilivyo hali ya viumbe. Hachoki hudumisha na kudumisha ulimwengu wote.[6]

13. Allah subhaana wata’ala anatambulika kupitia ishara zake katika uumbaji wake. Hakuna mtu anayeweza kumwona Allah subhaana wata’ala katika ulimwengu huu wala kuelewa uwezo wake kamili, nguvu na maarifa za Allah subhaana wata’ala.[7]


[1] وتعالى عن الحدود والغايات والأركان والأعضاء والأدوات لا تحويه الجهات الست كسائر المبتدعات (العقيدة الطحاوية صــــ 28)

ولا يتمكن في مكان ولا يجري عليه زمان (شرح العقائد النسفية صـ 72)

[2] فالله تعالى عالم بجميع الموجودات لا يعزب عن علمه مثقال ذرة فى العلويات والسفليات وأنه تعالى يعلم الجهر والسر وما يكون أخفى منه من المغيبات بل أحاط بكل شيء علما من الجزئيات والكليات والموجودات والمعدومات والممكنات والمستحيلات (شرح الفقه الأكبر صـ 16)

اللّٰـهُ الَّذى خَلَقَ سَبْعَ سَمـٰوٰتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ ط يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعلَمُوْا أَنَّ اللّٰـهَ عَلىٰ كُلِّ شَىءٍ قَدِيْرٌ وَأَنَّ اللّٰـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَىءٍ عِلْمًا (سورة الطلاق: 12)

[3] سُبْحٰنَه  وَ تَعٰلٰی عَمَّا یَقُوْلُوْنَ عُلُوًّا کَبِيْرًا(سورة الإسراء: 43)

(الحي القادر العليم السميع البصير الشائي المريد) لأن بداهة العقل جازمة بأن محدث العالم على هذا النمط البديع والنظام المحكم مع ما يشتمل عليه من الأفعال المتقنة والنقوش المستحسنة لايكون بدون هذه الصفات على أن أضدادها نقائص بجب تنزيه الله تعالى عنها (شرح العقائد النسفية صـ 66)

[4] ما زال بصفاته قديما قبل خلقه لم يزدد بكونهم شيئا لم يكن قبلهم من صفته وكما كان بصفاته أزليا كذلك لا يزال عليها أبديا (العقيدة الطحاوية صـ 25)

لم يزل ولا يزال بأسمائه وصفاته الذاتية والفعلية (الفقه الأكبر صـ 15)

[5] وصفاته كلها في الأزل بخلاف صفات المخلوقين يعلم لا كعلمنا ويقدر لا كقدرتنا ويرى لا كرؤيتنا ويسمع لا كسمعنا ويتكلم لا ككلامنا (الفقه الأكبر صـ 31)

[6] اللّٰـهُ لَا إِلـٰهَ إِلَّا هُوَ الحَىُّ القَيُّوْمُ ۚ  لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَّلَا نَومٌ ۚ   لَهُ مَا فِىْ السَّمـٰوٰتِ وَمَا فِىْ الأَرْضِ ط مَنْ ذَا الَّذِىْ يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ  يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيْهِمْ وَمَا خَلْفَهُم  ۚ  وَلَا يُحِيْطُوْنَ بِشَىءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمـٰوٰتِ وَالأَرْضَ  ۚ  وَلَا يَـُٔودُهُ حِفْظُهُما ۚ  وَهُوَ العَلِىُّ الْعَظِيْمُ (سورة البقرة: ٢٥٥)

حي لا يموت قيوم لا ينام (العقيدة الطحاوية صــــ 24)

[7] وقال جمهور المتكلمين إن طريق معرفة الله تعالى إنما هو النظر والإستدلال (شرح العقيدة الطحاوية لعمر بن إسحق الغزنوي صــ 35 )

سَنُرِيْهِمْ اٰيٰتِنا فِى الافَاقِ وَفِىْ أَنْفُسِهِمْ حَتّٰى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ط أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلىٰ كُلِّ شَىءٍ شَهِيْدٌ (سورة فصلت : 53)

وأما دلائل الآفاق فإن العالم يتغير ويدرك التغير بالمشاهدة من اختلاف الفصول والليل والنهار والطلوع والأفول والرعد والبرق والسحاب وغير ذلك وكل متغير حادث فلابد له من محدث قديم إذ لو كان حادثا لاحتاج إلى محدث آخر فيدور ويتسلسل وهما محالان وهذا الاستدلال هو طريقة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام والمتقدمين من العلماء والعقلاء (شرح العقيدة الطحاوية لعمر بن إسحق الغزنوي صـ 36)

About admin

Check Also

Imani kuhusu Malaika

1. Malaika ni viumbe vya Allah subhaana wata’ala visivyo na dhambi na wameumbwa kutokana na …