11. Soma Ta’awwudh. Ta’awwudh ni kusoma:
أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْم
Najikinga kwa Allah Ta’ala na shetani aliyelaaniwa.[1]
Kumbuka: Dua-ul Istiftaah na Ta’awwudh itasomwa na munfarid (mwenye kuswali pekeyake) pamoja na imaam na muqtadi (anayemfuata imaam).[2]
12. Baada ya hapo somo la Surah Faatihah ikifuatiwa na surah au sehemu yoyote ya Quraan Takatifu. Kabla ya kuanza kusoma surah faathihah, soma tasmiyah kwa sababu ni sehemu pia ya surah fatihah.
Tasmiyah ni kusoma:
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيْم
Kwa jina la Allah Ta’ala, mwingi wa upendo, mwingi wa rehema.
Kumbuka: Ikiwa wewe ni Imaam, basi soma tasmiyah kwa sauti katika Swalaah zote za Jahri (Swalah ambayo qiraat inasomwa kwa sauti).[3]
13. Baada ya kukamilika kwa Surah Faatihah, unapaswa kusema “aamin”. Ikiwa unaswali nyuma ya Imaam, basi Imaam anapomaliza Surah Faatihah, unapaswa kusema “aamin” kwa sauti. Imaam pia aseme “Aamin” kwa sauti.[4]
14. Ikiwa unaanza surah baada ya kusoma Surah Faatihah, basi unapaswa kusoma tasmiyah kabla ya kuanza surah. Kama wewe ni Imaam katika Swalah ya sauti, basi soma tasmiyah kwa sauti.[5]
Kumbuka: Ikiwa wewe ni muqtadi katika swala ya jahri (Swalah ambayo qiraat inasomwa kwa sauti), basi soma tu Surah Faatihah nyuma ya imaam. Hupaswi kusoma surah yoyote baada ya kusoma Surah Faatihah. Soma Surah Faatihah katika saktah ya Imaam yaani pale Imaam anapomaliza kusoma Surah Faatiha.
Ikiwa wewe ni muqtadi katika swala ya kimya, basi soma Surah Faatihah unapoanza swalah ikifuatiwa na surah au sehemu yoyote ya Qur-aan Takatifu.[6]
[1] أما حكم الفصل فهو أن التعوذ مشروع في أول ركعة فيقول بعد دعاء الاستفتاح أعوذ بالله من الشيطان الرجيم هذا هو المشهور الذي نص عليه الشافعي وقطع به الجمهور (المجموع شرح المهذب 3/195)
وأما الجهر بالتعوذ في الجهرية فقد ذكرنا أن الراجح في مذهبنا أنه لا يجهر … وأما استحبابه في كل ركعة فقد ذكرنا أن الأصح في مذهبنا استحبابه في كل ركعة … وأما استحبابه للمأموم فمذهبنا أنه يستحب له كما يستحب للإمام والمنفرد (المجموع شرح المهذب 3/197)
(بسم الله الرحمن الرحيم) آية كاملة من أول الفاتحة بلا خلاف … والسنة أن تجهر بالتسمية في الصلاة الجهرية في الفاتحة وفي السورة بعدها (روضة الطالبين 1/347-348)
[2] أما حكم المسألة فيستحب لكل مصل من إمام ومأموم ومنفرد وامرأة وصبي ومسافر ومفترض ومتنفل وقاعد ومضطجع وغيرهم أن يأتي بدعاء الاستفتاح عقب تكبيرة الإحرام (المجموع شرح المهذب 3/192)
[3] وقراءة الفاتحة للقادر عليها فرض من فروض الصلاة وركن من أركانها ومتعينة لا يقوم مقامها ترجمتها بغير العربية ولا قراءة غيرها من القرآن ويستوي في تعينها جميع الصلوات فرضها ونفلها جهرها وسرها والرجل والمرأة والمسافر والصبي والقائم والقاعد والمضطجع وفي حال شدة الخوف وغيرها سواء في تعينها الإمام والمأموم والمنفرد (المجموع شرح المهذب 3/198)
تجب قراءة الفاتحة بجميع حروفها وتشديداتها (روضة الطالبين 1/348)
يسن للإمام والمنفرد قراءة شيء بعد الفاتحة في صلاة الصبح والأوليين من سائر الصلوات ويحصل أصل الاستحباب بقراءة شيء من القرآن ولكن سورة كاملة أفضل حتى أن السورة القصيرة أولى من قدرها من طويلة (روضة الطالبين 1/352-353)
(وتسن) للإمام والمنفرد (سورة) يقرؤها في الصلاة (بعد الفاتحة) ولو كانت الصلاة سرية (إلا في الثالثة) من المغرب وغيرها (والرابعة) من الرباعية (في الأظهر) للاتباع في الشقين (مغني المحتاج 1/380)
[4] فإذا فرغ من الفاتحة أمن وهو سنة … وإن كان في صلاة يجهر فيها جهر الإمام لقوله صلي الله عليه وسلم إذ أمن الإمام فأمنوا ولو لم يجهر به لما علق تأمين المأموم عليه ولأنه تابع للفاتحة فكان حكمه حكمها في الجهر كالسورة (المجموع شرح المهذب 3/227)
التأمين سنة لكل مصل فرغ من الفاتحة سواء الإمام والمأموم والمنفرد والرجل والمرأة والصبي والقائم والقاعد والمضطجع والمفترض والمتنفل في الصلاة السرية والجهرية ولا خلاف في شئ من هذا عند أصحابنا … إن كانت الصلاة سرية أسر الإمام وغيره بالتأمين تبعا للقراءة وإن كانت جهرية وجهر بالقراءة استحب للمأموم الجهر بالتأمين بلا خلاف نص عليه الشافعي واتفق الأصحاب عليه (المجموع شرح المهذب 3/230)
[5] (بسم الله الرحمن الرحيم) آية كاملة من أول الفاتحة بلا خلاف وأما باقي السور سوى (براءة) فالمذهب أنها آية كاملة من أول كل سورة أيضا وفي قول أنها بعض آية وقيل قولان أحدهما ليست بقرآن في أوائلها وأظهرهما أنها قرآن والسنة أن تجهر بالتسمية في الصلاة الجهرية في الفاتحة وفي السورة بعدها (روضة الطالبين 1/347-348)
[6] ويستحب للإمام على هذا القول أن يسكت بعد الفاتحة قدر قراءة المأموم لها (روضة الطالبين 1/347)
ولا سورة للمأموم بل يستمع فإن بعد أو كانت سرية قرأ في الأصح (منهاج الطالبين صـ 26)
(ولا سورة للمأموم) في جهرية (بل يستمع) لقراءة إمامه لقوله تعالى وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وقوله صلى الله عليه وسلم إذا كنتم خلفي فلا تقرءوا إلا بأم القرآن حسن صحيح والاستماع مستحب وقيل واجب وجزم به الفارقي في فوائد المهذب (فإن) لم يسمع قراءته كأن (بعد) المأموم عنه أو كان به صمم أو سمع صوتا لا يفهمه كما قاله المصنف في أذكاره (أو كانت) الصلاة (سرية) ولم يجهر الإمام فيها أو جهرية وأسر فيها (قرأ) المأموم السورة (في الأصح) إذ لا معنى لسكوته (مغني المحتاج 1/381)
ونحن نقول كل صلاة صليت خلف الإمام والإمام يقرأ قراءة لا يسمع فيها قرأ فيها (الأم للإمام الشافعي رحمه الله 7/174)